عندما فتحت دفتري القديم

فتحت دفتري القديم .. وأخذت أقلب الصفحة تلو الأخرى وأتذكر خواطر وذكريات مررت بها في السنوات الماضية.. سأشارككم بعضاً منها .. وسأنقلها هنا “بالحرف” حتى تعودوا معي إلى الوراء

بين الأشجار أجلس

لا بين غصونها

هناك أجلس وحيدة

أنتظر طيراُ يحملني بين جناحيه

طيراً أبيضا جميل

يحمل بين ريشه سعادة أنشدها

حلماً أتمنى تحقيقه

وصوته العذب يسقيني

يروي عطشاً بداخلي

سأنتظرك أيها الطير .. فتعال

3/7/1997- عندما حصلت على نتيجة الثانوية العامة

أحمد الله دوماً على كل شيء، لكني مع ذلك حزينة .. كم تمنيت أن أرفع رأس أبي عالياً أمام الناس ,, تمنيت أن يفخر بي ولكن بسبب غبائي أسقطت كل الأحلام على الارض بشدة ، أشعر وراء كل مبروك يلقها الناس علي كلمة تقول: لما لم تحصلي على نتيجة أفضل .. يقولها الناس بشماته

8/1997 – أول سنة في بروناي دار السلام

غم الفراق سأظل صامدة

رغم البعد سأظل موجودة

عبقي سيظل يجول ويصول

في هذه الغرفة ذات الجدران الأربعة

سأظل كالوردة الموجودة بغرفتي

حية رغم كل شيء

ستبقى .وسأبقى معها

الغربة ..

شعور الألم والوحدة

شعور الخوف والقلق

تجمع الغربة كل هذا وتفيض

ما أصعبها

وما أشدها عند الوحدة

فليعني الله الواحد القهار على التغلب عليها

خاطرة .. كتبتها في لحظة ألم .. لحظة رأيت وجهاً أخر للحياة غير الوجه الوردي الذي عشت فيه .. تجربة .. علمتني الكثير ولا أنكر أنها صقلت شخصيتي:ـ

أقتليني .. وأجرحيني ..

أطعنيني بسكينك الدامي 1000 مرة

بعد هذا افتحي الجرح

لن يعود يؤلمني

لن ينزف المزيد من دمي

دمعت .. لا أنكر أني دمعت

بكيت .. بدمعي الغالي بكيت

ما كان الدمع من أجلك

ولا الأنين من ألمك

إنما مني أنا

من حزني على نفسي

من رقتي لحالي ..

ولن أذرف دمعة من أجلك أبداً

الحب الحقيقي : ـ :shy:

سألت الطريق سألت المدى … وبت أناجي صحاري الردى

وكم دمعة غدت كالندى …ترطب الخد وتروي الصدى

جمعت قوايا صرخت أنا .. حبيبي إليك حبي والهوى

انتظرت انتظرت ولكن سدى .. طريقي إليك بعيد المدى